الجمعة، 10 يونيو 2011

حكاية شارع 2

كنت نايمة انا فى بيتنا
 وفجاة سمعت دوشة فى حارتنا

صحيت مخضوضة عالشباك
وسألت فوقية جارتنا

قلتلها خناقة ولاميت
قالتلى الثورة قامت فى بلدنا

قلتلها مش كانت 52
قالتلى وماله المرة دى ملايين

لبست الطرحة ونزلت الشارع
وقلبى يدق من الفرحة بارع
ومشيت وسط الناس عمال فى مصانع
وشباب كتير كنا زمان بنقول عليها حالها ضايع

ووقفت أنا فى ميدان التحرير
والهدف اصلاح وتعمير وتغيير

وشفنا الويل ضرب ونار
وشباب ماتوا فى عز النهار
وبعد أيام من الانهيار
سمعت هتاف بيقول حصل انتصار
وخلاص احلوت وبقينا أحرار
والجيش مسكها وماأحلاه اختيار
ورجعت حارتنا تانى وفرشت الخضار




عدى يوم والتانى وسمعت بالأحكام
مبارك والعادلى وجمال وكمان معاهم سوزان

فرحت اكيد وقلت ده يوم عيد
وهنعيش بكرامة ونبتدى عهد جديد

بس لاحظت شىء غريب
وبقى احساس عجيب

بقالى كتير حالى واقف ومش انا بس اللى شكيت
والبلد بقت مفتوحة وحالها خلانى بكيت

والعدو قاعد بيراقب
عايزها تضرب وهات يامقالب

احترت كتير والفكر طويل
ياترى الثورة غلط ولااحنا مش عارفين البديل

تفتكروا خطة محسومة
ولا احنا ناقصنا معلومة

هتروحى يابلدى على فين
خليكى فى حضنى وجوه العين

سامحينى فى حيرتى

بس قولولى مصر رايحة على فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تصوير أيضا:(دينا محمود)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق